وقال النائب الاقتصادي لعباسلة المهدي (عج) بمعسكر السادات: إن من أهم عوامل قفزة الإنتاج هو دور الشعب إلى جانب دعم الحكومة.
وأشار إلى تسمية العام من قبل المرشد الأعلى، وقال: إن هذه التسمية تظهر رؤية طويلة وخبيرة بأن السياسة الاستراتيجية للبلاد تم تحديدها خلال عام واحد بهذه التسمية.
وأكد أنه يجب علينا جميعاً أن ننتبه إلى تسمية العام ونعرف لماذا اختار المرشد الأعلى قفزة الإنتاج شعاراً لهذا العام، وأضاف: السبب الأهم هو الخطوات الأربع التي اتخذتها الدول الصناعية في العالم لتحقيق ذلك. وصلت الحدود الصناعية، بما في ذلك التعليم والبحث وإنتاج التكنولوجيا والتكنولوجيا ومن ثم الإنتاج الضخم للتصدير وتوليد الدخل.
وأشار إلى شعار العام الجديد الذي وضعه المرشد الأعلى للثورة وتسميته هذا العام بـ “قفزة الإنتاج بمشاركة الشعب”، وقال: إن هذه التسميات في السنوات الـ 17 الماضية تظهر أن أولوية المرشد الأعلى للثورة كانت حول العالم. الاقتصاد، وقد مرت ثماني سنوات على شعار العام الذي سلطوا فيه الضوء على مسألة الإنتاج.
وأضاف محسن أمرائي، مشيراً إلى أن تحقيق شعار العام يحتاج إلى جهود الشعب ومشاركته، قائلاً: كما كان الشعب ولا يزال المحور الأساسي لتشكيل الثورة الإسلامية وانتصارها وبقائها، فإن القفزة في الإنتاج كما يتطلب جهودهم ومشاركتهم.
وتابع إمراي: العدو يسعى إلى الضغط وانهيار اقتصاد البلاد بالعقوبات والضغوط الاقتصادية، لذا يجب على الشعب مقاومة هذه المؤامرات والمؤامرات الشريرة من خلال المشاركة في القفزة في الإنتاج.
وتابع إمراي: لتحقيق شعار العام نحتاج إلى دعم الشعب والهيئات الحاكمة وإزالة العوائق ومحاربة الفساد، وهو ما يجب تحقيقه.
وفي الختام، أضاف نائب الرئيس الاقتصادي لعبارة المهدي (ع) السادات كيشور: “نأمل أنه بالإيمان والأمل اللذين رأيناهما خاصة في الناس خلال الـ 45 سنة الماضية، سنتغلب على العقبات النهائية ونحقق النجاح”. نصل إلى قمم التقدم العالية في مجال الصناعة والأمن والأخلاق ولنصل إلى الثقافة ونشهد تحقيق شعار “قفزة الإنتاج بالمشاركة الشعبية” بجهود الناس والمسؤولين.